Senin, 29 September 2008

TOLERANSI YUUK

التّسامح فى الإسلام
التّسامح فى الّلغة العربيّة هو وسع الصّدر ولطف القلب والّرفق, وقيل التّسامح هو الصّبر ونهي الّنفس عن الهوى مادام الّشيئ لا يفسد الإطار الإيمانيّ. الآيات القرآنيّة المتّصلة بمسألة التّسامح منها ما يلى :
۱- لا إكراه فى الّدين قد تبيّن الّرشد من الغيّ (البقرة : ۵٦ ۲ )
۲- ولو شاء ربّك لآمن من فى الأرض كلّهم جميعا أفأنت تكره النّاس حتّى يكونوا مؤمنين (يونس : ٩٩ )
وكلّ من هدى الله سبحانه وتعالى فى الآيات القرآنيّة قد طّبقه الرسول( صلّى الله عليه وسلّم) فى تبليغ دعوته ورسالته. وكان الّرسول( صلى الله عليه و سلّم) معروفا برفقه ولطفه بل لن يكره أحدا فى الإسلام لأن وظيفته تقتصر على تبليغ رسالة الله. ولذلك أمرنا الّرسول( صلّى الله عليه و سلّم) باالتّسامح.
جاء فى نور اليقين أنّ النبيّ (صلى الله عليه و سلّم) دخل الكعبة وكبّرفى نواحيها, ثمّ خرج إلى مقام إبراهيم وصلّى فيه, ثم شرب من زمزم, وجلس فى المسجد والّناس حوله والعيون شاخصة إليه ينتظرون ما هو فاعل بمشركي قريش الّذين آذوه وأخرجوه من بلاده وقاتلوه, ولكن هنا تظهر مكارم الأخلاق الّتى يلزم أن يتعلّم منها المسلم أن يكون رضاه وغضبه لله لا لهوى النّفس, فقال (عليه السّلام) : " يامعشر قريش! ما تظنّون أنّى فاعل بكم"؟ قالوا : " خيرا أخ كريم وابن أخ كريم", فقال (عليه السّلام) : " اذهبوا فأنتم الطّلقاء" ويقول المؤرّخون: " إنّ الرّسول( صلّى الله عليه و سلّم) بعد أن قام فى المدينة المنوّرة يعلن ميثاقا سياسيّا تنظّم الحياة والعلاقة بين المجموعات الّتى تكون عناصر المجتمعات التّعدّديّة فى المدينة المنوّرة". وهذا الميثاق مشهور بميثاق المدينة. ونقدّم ما يلى بعض المبادئ الأساسيّة لهذه الميثاق, وهي :
١- إنّ المؤمنين من المهاجرين والأنصار أمّة واحدة.
٢- وإنّ ّكلّ مسلم ظالم يحكم عليه لا فرق بين أحد على أحد إن كان ولده.
٣- وإن اليهود بنى الأوس وبنى اليهود الأخرى أمّة مع المؤمنين, ولليهود دينهم, وللمسلمين دينهم.
٤- وإنّ اليهود والمسلمين اذا هجمهم الأعداء, أو هجموا أحدا منهما يتعاون بعضهم بعضا.
التّسامح بين الأمم المتديّنة فى الواقع ليس أمرا جديدا. واختلافهم فى الدّين ليس مانعا لهم فى توطيد الأخوّة والاتّحاد. التّسامح ينقسم إلى ثلاثة أقسام, وهي :
١- التّسامح بين أصحاب الدّين لواحد.
٢- التسامح بين أصحاب الأديان المختلفة.
٣- التّسامح بين جميع الأمم المتديّنة المختلفة والحكومة
والعلاقةالأخويّة بين مسلم وغيره من أصحاب الأديان المختلفة لا ينهى عنها الإسلام ما دام الجانب الآخر يحترم حقوق المسلمين. و فى الختام, ندعو محافظة التّسامح السّليم دائما فى العالم.

1 komentar:

fa_amelia mengatakan...

K, bs dTranslit lah apaan tuh? kd paham ulun ^.^v